تعيش المدينة العتيقة "البلاد العربي بصفاقس " وضع مزر للغاية واهانة الى معلم تاريخي ورمز البلاد"بنايات آيلة للسقوط تهدد حياة المتساكنين ،اهمال من سلط الاشراف واهمال من اصحابها وصل الى حد الخطر ،فضلات متراكمة هنا وهناك ، صيحات فزع يطلقها النشطاء بالمجتمع المدني من المتساكنين من حين لاخر رغم تدخلات البلدية في رفع الفضلات الا ان الاشكال يبقى قائما والمعاناة نفسها بامكاننا ان نقول ان مشكل الفضلات بالمدينة العتيقة اصبح يثقل كاهل البلدية .. في ذات السياق تحدثنا مع المندوب الجهوي للسياحة توفيق القايد حيث اعتبر ان موضوع المدينة العتيقة وما يحدث داخل اسوارها ملف كبير يتطلب تتكاتف جهود كل الاطراف ومندوبية السياحة مستعدة للتعاون مع كل مكونات المجتمع وهي في تواصل مباشر معهم ،متوجها برسالة الى كل الجمعيات وكل الاطراف المتداخلة مد المندوبية بالمقترحات والافكار ليتم مناقشاتها بطريقة مشتركة وتطبيقها على ارض الواقع لانقاذ المدينة العتيقة من الوضع الكارثي الذي تمر به .