قصة فظيعة أخرى عن قضية زنا المحارم المسكوت عنها، واغتصاب الاقارب ضحيتها طفلة في ال16 من العمر والفاعل هو الشقيق الاكبر (20عاما). يترك شقيقته ضحية سهلة لشاب آخر قبل ان تتفطن العائلة الى حملها...في انتظار معرفة ان كان الشقيق هو والد الجنين. فقد تقدمت امس الثلاثاء 10 اكتوبر 2017 شابة اصيلة حي شعبي بمدينة القيروان بشكاية عاجلة الى مركز الحرس الوطني التبان للابلاغ عن تعرض شقيقتها (16 سنة) للاغتصاب من قبل شقيقها (20 عاما) وهي حامل وعلى علاقة بشاب اخر يعاشرها معاشرة الازواج منذ مدة ليست بالقصيرة. بعد البحث والتحري تمكنت وحدات الحرس من ايقاف "عشيق" المتضررة البالغ من العمر 16 سنة بدوره وهو اصيل نفس الحي. وبعد الابحاث اعترف انه على علاقة بالفتاة منذ مدة ويقوم بمعاشرتها منذ شهرين معاشرة جنسية مضيفا انه لم يكن السبب في فقدانها عذريتها وانما اخاها. وهو نفس ما صرحت به المتضررة التي أكدت خلال الابحاث انها تعرضت للاغتصاب من قبل شقيقها منذ فترة وبقي يمارس معها الجنس ثم تعرفت على الشاب واصبح يعاشرها منذ شهرين مؤكدة ان شقيقها هو والد ابنها الذي تحمله منذ اشهر. هذا ولاذ شقيق المتضررة بالفرار وانطلقت الوحدات الأمنية في البحث عنه فيما تم الاحتفاظ بالشاب. ومن جهته اكد مندوب حماية الطفولة بالقيروان صبري بحيبح انه المندوبية تدخلت لحماية الفتاة البالغة من العمر 16 عاما والتي تعرضت للاغتصاب من قبل شقيقها وعلى علاقة بشاب اخر، و تمت مرافقتها في كامل مراحل القضية وتوفير الاحاطة النفسية لها، واضاف بحيبح انه تم ايقاف الشابين المتهمين و اطوار القضية متواصلة.