صابة الزيتون هذه السنة قياسية وتتطلب تحركا جهويا كبيرا لم نرى بعد شيئا منه وموسم الجني اقترب وبدا بعض الفلاحة في جنى الثمار …المشكل الكبير الذي يعترض الفلاحة والخضارة هو السرقة …سرقة حبوب الزيتون بكل الطرق واغلبها استفزازية يعني بالغورة والافتكاك امام مراى ومسمع الجميع …هذه النوعية من السرقات ولو تواصلت فانها ستكون كارثية على الشجرة لان قطع الاغصان بتلك الطريقة الوحشية سيؤثر حتما عليها وقد نبقى بدون صابة لسنوات لذا فعودة الجيش لحماية هنشير الشعال وتجنيد فرق الحرس الوطني واستعمال القوة وحتى المفرطة منها تجاه هؤلاء الاوباش امر ضروري جدا لانه يمس بالثروة الوطنية ويهدد غابات صفاقس بالفناء