نعود مرة اخرى الى موضوع الطفرة في فتح المقاهي بصفاقس سواء بقلب المدينة او في الطرقات والغريب ان بعضها يفتح ابوابه بجانب الاعداديات والمعاهد الثانويّة وحتى المساجد وهو ما تمنعه القوانين ولكن في صفاقس يكفي ان تكون مسنودا بموظف سام حتى تفعل ما تريد …. النتيجة ان المترجل في صفاقس اصبح يفرط في الرصيف لانه أُحتل بالكامل بالكراسي والطاولات حتى وان كان المحل مشربة وليس مقهى اضافة الى لعب الاوراق وتدخين الشيشة وتنصيب مكان في الطريق العام لاشعال الفحم …..وضعية كارثية وغير حضارية تعيشها صفاقس فبين المقهى والمقهى يوجد مقهى والادلة متوفرة …كل هذا نتيجة سياسة كراس الشروط والاستغناء على الرخص وما ينتظرنا يمكن ان يكون اتعس