خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ﴾ (سورة التوبة) فالتزكية تحلية تعطير، والتخلية أو التطهير تنظيف، فالمؤمن في أصل بنيته النفسية طاهر، لا يحمل في قلبه حقداً ولا غلاً ولا حسداً ولا كبراً ولا إعزاباً وما إلى ذلك، قلبه طاهر من كل نغل، الآن في بقلبه رحمة لطف أنس هذا كله من الصلاة فيقول عليه الصلاة والسلام: الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ الحد الأدنى للمؤمن المقبول به أن يكون طاهر من العيوب، مقبلاً على علام الغيوب، طاهر من كل عيب، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ميزانك يوم القيامة هناك أعمال تملأه وهناك أعمال لا تملأه.