أدى وزير الداخلية، علي العريض ووزير الثقافة، مهدي المبروك، ظهر الأحد زيارة إلى مقام الولي الصالح “سيدي بوسعيد الباجي”، لمعاينة آثار عملية الاعتداء والحرق التي ارتكبها مجهولون مساء السبت والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت به. وذكر وزير الداخلية في تصريح لوسائل الإعلام أن الأبحاث جارية لكشف خلفيات هذا الاعتداء الذي وصفه ب”العمل الإجرامي” مضيفا أن “الجهاز الأمني لا يفرد هذه الأماكن بحراسة خصوصية، لأن هذه المواقع يقوم على حمايتها حراس تابعون لها، لكن أمام تكرر الاعتداءات فإنه سيتم بالتعاون مع وزارة الثقافة وضع خطة لتكثيف الحراسة لهذه المعالم”. من ناحيته، وصف مهدي المبروك عملية الحرق ب”الممارسة البربرية”…