كثرت تشكّيات المواطنين من إلارتفاع المبالغ لفواتير الشركة التونسية للكهرباء و الغاز و التي تكون في الغالب تقديرية أي أن أعوان الشركة لا يرفعون العدّاد في وقته رغم التنصيص على ذلك في الفاتورة و هذه ” الحسبة” أثقلت الفواتير بمبالغ كبيرة عجز المواطن على خلاصها . و لا يعرف المواطن طريقة إحتساب الإستهلاك فالمعروف ان ان التعريفة تتبدّل كلما كان الاستهلاك اكثر و عندما لا يقع رفع العدّاد فإن الأرقام ستشهد إرتفاعا كبيرا قد يزيد من معاناة المواطن . فما ضرّ الاعوان و مسؤوليهم لو حرصوا على ان يقع رفع العدّاد في توقيته المبرمج تفاديا لكل ما من شأنه ان يدخل الشكّ لدى حرفاء الشركة .