رغم المجهود المبذول من صاحب فكرة سيب الترتوار ورغم النجاح الاولي في انطلاق الحملة الا ان هذا النجاح انقلب الى فشل ذريع في مدينة صفاقس حيث يتم احتلال الرصيف او الترتوار من طرف الجميع مطاعم ومقاهي وانتصاب فوضوي وباعة الهواتف الجوالة والاتعس ان حرمة الرصيف يتم الاعتداء عليها من طرف شركات الاتصال التي تنتصب شاحناتها في اهم المناطق وفي مفاصل المدينة بمباركة من بلدية صفاقس التي يبدو انها تتعامل مع منطق " ادفع واعمل اش تحب " فهي من سمحت لها بالانتصاب ولغيرها بعد ان دفعوا المقابل …فعن اي حملة نتحدث ورب البيت يبيع محيط المنزل …الحملة لن تنجح رغم المجهود الجبار الذي يبذله زياد ومن معه لان الظل لن يستقيم والعود اعوج …ولاية لا يهمها امر الانتصاب في شيء ولها مشاغل اهم وبلدية كل همها الكسب المادي وباعة يغتصبون القوانين والويل لمن يعترض سبيلهم …سيب الترتوار حركة نبيلة لكنها لن تنفع في صفاقس في مدينة غياب وتغييب القوانين