رسالة أخرى الى الرئيس الشرعي للجمهورية التونسية سيادة الجنيرال زين العابدين بن علي… سلام الله عليكم وبركاته ثم أما بعد. لن أمل من مراسلتكم لا لشيء الا لمزيد اغاظة هؤلاء البراوطية شذاذ الأفاق سود الوجوه سادة النفاق. هؤلاء تجار كل شيء خونة دجالون وسراق. شوهوك ونعتوك وكم كنا أغبباء حين صدقناهم.وليتنا ما فعلنا. سبع عجاف مرت وتونس تعاني. الغلاء والكواء والسرقة والكذب والخيانة والشعوذة . كل مصائب الدنيا وغدرها رايناهم خلال سبع سنين فقط. لقد تجرأ علينا كل من هب ودب وأصبحت كرامتنا في الوحل. اصبحت تونس بلد متسول . رهنت الأجيال في الديون. تونس الخضراء لم تعد خضراء. اصبحت بلد المزابل . بلد الرذيلة والبراكجات. بلد الجريمة .بلد المتسولين. قالوا لنا لقد سرقتنا . عجبا.! كيف كنت تسرقنا ولم نفلس. قالوا لنا لقد خنتنا.عجبا! لم نسمع بكلب خارجي او داخلي استباح دمائنا او ارضنا او اعراضنا او اموالنا. قالوا عنك انك دكتاتور .عجبا! اين الديمقراطيةالتي عنها بتحدثون. فكل شيء تنافق باسم التوافق. كنا نحسبك انك تسرقنا وتخوننا ولكنك كنت تحمينا دون ان نشعر. قسمونا الى ملل ونحل وجهات واحزاب وجمعيات . على ذكر الجمعيات. لقد اصبحت لنا جمعية شواذ باسم الحرية الذكر يتزوج الذكر والانثى تتزوج الانثى ولمزيد قهرنا اعطوهم اذاعة وقريبا قناة تلفزية . ويا سعدنا ويا هنانا. ثورتنا طلعت عاهرة ولوطية. هل تعلم ان النائب المؤسس ههههه في عهد برويطتهم يهان ويحتقر وينكل به . النائب المؤسس البرويطي يا سيدي يخدم في المرمة. هذه هببة دولتهم التي يزعمون. قالوا عن حرمكم المصون لصة .لتكن كذلك ولكنها تبين انها هاوية وزوالية. اللصات الكبيرات ظهرن بعد البرويطة. قالوا ان انسابك لصوص. ليت اللصوص جميعا كأنسابك. البراوطية الان ببحثون عن ارقامك التنموية ولكنهم لا يصيلونها. أضعناك واضعنا وطننا وانفسنا ببهامتنا المزمنة… الحق أقول لك قبل البرويطة لم أحبك يوما ولم انتم لحزبك يوما . وبعد أن عرفت كل شيء بنفسي . وشاهدت وسمعت وعاينت عرفت اننا لم نقدرك حق قدرك…معلومة اخيرة . ديوننا فاقت السبعين بالمية من ناتجنا المحلي الخام ودينارنا في الحضيض ثلاثة دينارات مقابل دينار.انه زمن البراوطية وسبنتهي فالله حرم الظلم على نفسه وحرمه بين عباده وكل ما جرى هو ظلم في ظلم…عاشت تونس وليخسأ الخاسؤون… النائب المؤسس.هههههههههه.القصاص