نعمة الزيتون لا يمكن ان ينكرها احد فهي من مقومات الاقتصاد التونسي والمواطن لم يستفد منها شيئا بل بالعكس اضافت صابة الزيتون ماس جديدة الى مآسيه فالعديد من الشاحنات التي تنقل مادة المرجين من المعاصر كان من المفروض ان تقوم بسكبها فى مصب خاص موجود فى معتمدية عقارب لكنهم يستغلون عدم الرقابة وغياب المتابعة ويقومون بسكب مادة المرجين فى الاودية فى وسط المدينة ومع العليم أن هذه الاودية تصب فى البحر اليست هذه كارثة بيئية على المناخ وعلى الاسماك وعلى سكان المدينة ؟ اليس المواطن متضرّرا رئيسيا من صابة الزيتون ؟ غلاء الزيت وكارثة المرجين ؟ من يريد ان " يمرج" له كبده ؟ وهنا يطرح السؤال : أين الادارة الجهوية للبيئة ؟ أين الشرطة البئية الحديثة ؟ أين الديوان الوطني للتطهير بصفاقس ؟؟؟؟ أين السلط الجهوية بصفاقس ؟؟؟؟؟؟ أين الامن ؟؟؟؟؟ اين ضمير هؤلاء المستكرشين واين وطينتهم ؟ نطلب من كل السلط الجهوية التدخل العاجل ومعاقبة المخالفين