على إثر مواصلة الحكومة الإمعان في سياسة المماطلة والتسويف تجاه تعهداتها المتكررة مع المفروزين أمنيا وآخرها محضر إتفاق 27 نوفمبر 2017 بين كل من رئيس الحكومة "يوسف الشاهد" والأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل "نور الدين الطبوبي" بالإنتهاء من تسوية ملف المفروزين أمنيا قبل موفى ديسمبر 2017. وكحركة تصعيدية، قامت مجموعة من المفروزين بجهة القيروان يوم أمس بالإعتصام بمنطقة الأمن الوطني لتنضاف إليهم مجموعة أخرى اليوم تعتصم داخل منطقة الأمن الوطني بالحامة ولاية قابس للمطالبة بتفعيل الإتفاقات والتعهدات المبرمة مع الطرف الحكومي.