إثر تنقل مجموعة من المفروزين أمنيا يوم الاربعاء 15 نوفمبر 2017 إلى ساحة القصبة لمتابعة مآل الملف والاستفسار عن آخر المستجدات خاصة وأن هذا التاريخ يمثل حسب الاتفاق بين الطرف الحكومي ولجنة التفاوض، موعدا لإمضاء عقود العمل بالنسبة لدفعة أولى يليها موعدا آخرا حدد بتاريخ 15 ديسمبر 2017 لإمضاء بقية العقود المتبقية من قائمة المفروزين أمنيا. وعوض الالتزام بالاتفاق السابق ذكره وإطلاع ممثلي المفروزين على التطورات الأخيرة للملف عمدت قوات البوليس المرابطة بساحة القصبة إلى الاعتداء الهمجي على المفروزين أمنيا باستعمال العصي والغاز المسيل للدموع مما تسبب في تسجيل إصابات بدنية وحالات اختناق، كما تعمّد أحد مسؤولي الأمن استهداف عضو لجنة التفاوض حمزة بنعون باستعمال العنف المادي واللفظي. ونظرا لخطورة ما آلت اليه الأوضاع وتواصل سياسة اللامبالاة والتسويف بخصوص ملف المفروزين أمنيا يهمّ اللجنة الوطنية أن تعبر على ما يلي : 1. استنكارها الشديد للاعتداءات ولأسلوب المواجهة القمعية لحركة احتجاجية سلمية. 2. عزمها التتبّع القضائي لكل المسؤولين عن العنف المسلّط ضد المفروزين أمنيا. 3. دعوتها السادة النواب المتابعين للملف وأعضاء لجنة التفاوض والمنظمات الوطنيّة للتحرك ضد هذا الاستهتار بالملف خاصة وأنهم على علم ودراية بكافة تفاصيل الملف والتعهدات والاتفاقات المبرمة بشأنه مع الطرف الحكومي. وأمام مضيّ الحكومة في تعنّتها وعدم التزامها بتعهداتها متوخّية سياسة الكذب والتشفي والاستهتار بمسقبل جيل واجه القمع والاستبداد، يهمّ اللجنة الوطنية لإنصاف المفروزين أمنيا أن: . تطالب بسحب الملف من مكتب الناطق الرسمي باسم الحكومة إياد الدهماني الذي تأكد أنه يعيق تقدم الملف ولم ينفّذ توصيات رئيس الحكومة منذ أفريل الفارط وخاصة قرارات جلسة العمل الوزاري بتاريخ 2 أكتوبر 2017 القاضي بانتداب المفروزين أمنيّا قبل موفى 2017 . دعوة السيد الكاتب العام للحكومة، باعتباره مكلّفا بالوظيفة العمومية، لمدّ اللجنة الوطنية بآخر التطورات وبرزنامة الانتدابات حسب آخر اتفاق. . دعوة السيد وزير الشؤون الاجتماعية للتسريع بالنظر في القائمة المحالة على أنظاره. . دعوة المفروزين أمنيا بكافة جهات البلاد الى عقد اجتماعات تشاوريّة لوضع برنامج تحرّكات في أقرب وقت. اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل المفروزين أمنيا