تكررت في المدة الاخيرة الاعتداءات و التضييق على الصحفيين ومنعهم من اداء عملهم في تغطية الاحداث ووصل الامر الى حد التصنت على هواتفهم في مخالفة واضحة لدستور البلاد الضامن لسرية المراسلات والمكالمات الهاتفية وكل المعطيات الشخصية، وفي نفس الآن تضمنت تدوينة منسوبة الى الناطق الرسمي باسم النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بجهة صفاقس عبارات هابطة وألفاظا نابية تجاه الصحفيين وتهديدا بالتعذيب والاغتصاب. وتعبر المنظمات الممضية اسفله على تضامنها التام مع الصحفيين وحرصها على ضمان سلامتهم الشخصية واحترام دورهم في تغطية الاحداث والوصول الى المعلومة. كما تحمل وزارة الداخلية وكل الحكومة التونسية مسؤولية متابعة كل من تثبت ادانته في التحريض والتهديد للصحفيين، الى ذلك تحذر من مغبة تغول المؤسسة الامنية مجددا بعد ان خلنا ان زمن القمع الامني قد ولى دون رجعة وأننا ارسينا دعائم امن جمهوري ملتزم بمبادئ احترام الحريات ومنخرط بجد في مسار الانتقال الديمقراطي. المنظمات الموقعة: المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية FTDES اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان CRLDHT جمعية يقظة من أجل الديمقراطية و الدولة المدنية جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية AFTURD الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان التنسيقية الوطنية المستقلة للعدالة الانتقالية