عديد المواطنين وعبر وسائل التواصل الإجتماعي عبروا في عديد المناسبات عما يبث في برنامج أمور جدية من ألفاظ جارحة وكان الأستاذ حافظ كسكاس قد أشار إلى هذا الموضوع وعن السكاتشات البذيئة. هذا البرنامج الذي يبدد الصمت بين أفراد الأسرة القابعين أمام جهاز التلفزيون حين تخترق آذانهم كلمات نابية وغير لائقة تنطلق على لسان ظيوف البرنامج. كنت أعتقد أن تلك الألفاظ السوقية قد تلاشت… ولكن ضنى يخيب كل يوم ثلاثاء عندما تتسلل بعض هذه الألفاظ السوقية وأمثلتها كثيرة كبيرة (كلب، بهيم ،مسخ…) وألفاظ أخرى يترفع قلمي عن رسم حروفها كلمات ووصفات تشمئز منها الآذان وهي في الحقيقة تسيء إلى قائلها أكثر من المشاهد. وليعلم هؤلاء أن بعض الكلمات تعتبر نابيةجدا في بعض المناطق بالجنوب وقد لا تحمل معنى بذئ في مدن الشمال. وليعلم كريم الغربي أن الشهرة لا تصنع بالكلمات البذيئة والسكاتشات الجريئة وأن كامل أفراد الأسرة يشاهدون البرنامج بشكل جماعي فماذا سيكون موقف الأب أو الأم أمام تساؤلات أبنائهم عن محتوى السكاتش الخادش للحياء. رجاءترفعوا عن بعض الكلمات المسيئة والمواقف التى تحرج المشاهدين فالإضحاك لا يكون بالتهريج والألفاظ السوقية.