أكدّ الناطق الرسمي بإسم أنصار الشريعة المعروف بالتيار السلفي سيف الرايس أن تنظيمهم برئ من دم شكري بلعيد وأن الذين إغتالوه هم بقايا مخابرانت الرئيس المخلوع بن علي من البوليس السياسي لإدخال البلاد في الفوضى والفتنة حتى لا تقع المحاسبة ولا تفتح الملفات الخطيرة وأوضح الرايس أن جناحا من بقايا المخلوع في مجال المخابرات مازالت تنشط في الخفاء ووصفهم ببارونات الفساد