كشف وزير الشؤون الإجتماعية محمد الطرابلسي، اليوم الجمعة 2 مارس 2018، بخصوص عمال الحضائر أن هناك حالات لا يقبلها المنطق ففي احدى المستوصفات في احدى مدن الجنوب التونسي يوجد 118 عون حراسة كما كشف الطرابلسي أن هناك 121 عون حراسة وتنظيف بمدينة باجة يعملون بمدرسة لا يتجاوز عدد تلاميذها ال130 تلميذ. وبين الوزير أن 9000 من المسجلين على قوائم عملة الحضائر والحراسة ، يتمتّعون بتغطية اجتماعية بأحد الصندوقين مما يعني أن لهم مورد رزق آخر، بينهم من يتحصل على منحة العائلة المعوزة، مضيفا أن 2000 من بين هؤلاء صادرة في شأنهم بطاقات تفتيش عن العديد المحاكم التونسية في قضايا مختلفة. وأكد الطرابلسي في تصريح لجريدة الصحافة في عددها الصادر اليوم الجمعة أنه تم تقديم عدة مقترحات لتسوية هذه الوضعية من خلال أليات تشغيل مختلفة اما فيما يخص وضعية عملة الحضائر الذين بلغ سنهم 60 سنة والذين تقرر تمتيعهم بمنحة تساوي منحة العائلات المعوزة وكذلك مواصلة تمكين الذين سنهم بين 55-59 سنة من العمل في إطار الحضائر وتمكينهم من المنحة المشار اليها حين بلوغ 60 سنة. وأشار الوزير إلى وجود مقترح بإمكانية ادراج برنامج للتكوين والتدريب للراغبين من هؤلاء العملة لإكسابهم المهارات الضرورية للحصول على عمل لائق. ولفت وزير الشؤون الاجتماعية إلى وجود 89 الف عون حضيرة في تونس وتتحصل ولاية القصرين على النصيب الأفور في هذه القائمة وبعد اكتشاف مسجلين في هذه القائمة لديهم مواطن عمل اخرى وقد تبين الى حد الان وجود قائمة اسمية لاشخاص مسجلين في قوائم عملة الحضائر ويعملون في مواقع أخرى ينتظر ان يتم تحيين هذه القوائم ليتم مع نهاية شهر مارس إصدار القائمة النهائية للتسوية وحسب الطرابلسي فان غالبية المسجلين سواء في الحضائر او في القطاع الفلاحة أي ما بين ال62 وال63 بالمئة اميين او لم يتجاوزوا مرحلة التعليم الابتدائي اما نسبة الحمالين لشهائد عليا فانه تترواح ما بين ال1 وال5 بالمائة في القطاعين.