حركة المرور تتعقّد يوميا بصفاقس فعدد السيارات يتكاثر وعدد المترجلين في ارتفاع كبير وكل صباح تتازم الحركة وتتوقف ويعجز اعوان المرور على " تسليكها" لعدة اسباب لعل اولها المفترقات الدائرية التي يصعب التحكم في حركة المرور بها من طرف عوني امن فقط وهو ما اقتنعا به مثلا صباح اليوم فقد انبرى احدهما يوقف السيارات لعمليات مراقبة خلاص " الفينيات" معلوم الجولان …كل شيء تطوّر الا توفير الطرقات الملائمة والاعوان الضروريين لمثل هذه الحركة والاهم هو مثال مروري يستجيب للعاصمة الثانية التي تختنق ويختنق اهلها وزوارها بسب حركة المرور الجنونية ….لم يتحرك احد لا الحكومة ولا السلط الجهوية وحتى المواطن رضي بما كتبه الله له ويواصل تحمل المعاناة عسى ان تتغير الامور رغم ان ذلك يبدو مستحيلا في الوقت الراهن لان الارادة السياسية غائبة او وقع تغييبها لغايات وغايات