تشهد حركة المرور حاليّا إختناقا حادّا على مستوى المفترق الدّائري قرمدة – سوق الحوت ومفترق شارع الحريّة و18 جانفي مما نتج عنه طوابير طويلة من السيّارات والدرّاجات الناريّة ويتطلّب الامر وقتا طويلا لتجاوز هذا الإختناق والغريب انه وبرغم ضخامة المفترق الدّائري فإن الحضور الامني إقتصر على وجود عوني مرور فقط عجزا عن التدخّل الناجع لان طريقة عملهما غير مجدية في غياب تعزيز امني وتواجد الاعوان من الجهات الاربع والمطلوب من رئيس فرقة المرور ومدير إقليم أمن صفاقس القيام بزيارات ميدانيّة وتفقّدية للوضع المروري بالمدينة الذي إختنق وأصبح جحيما لمستعملي السيّارات بسبب أداء أعوان المرور وغياب الثقافة المروريّة والتجاوزات العديدة لأصحاب سيّارات التاكسي وغيرهم .