في ما يمكن تأويله كاوّل ردّفعل للتيار السلفي بعد الندوة الصحفيّة التي عقدها وزير الدّاخليّة لإعلام الرّأي العام بآخر المستجدّات في التحقيقات الجارية في مقتل الفقيد شكرى بلعيد و التي أسفرت على توجيه أصابع الإتهام بالحجة و الدّليل إلى تيّار ديني متشدّد حاولت اليوم مجموعة محسوبة على التيار السلفي في ولاية سيدي بوزيد اقتحام مقر منطقة الأمن الوطني بعد رشقه بالحجارة. و قد حاولت هذه المجموعة استرجاع دراجة نارية لأحد أفرادها تم حجزها في آخر حملة أمنية في الجهة. واضطرت الوحدات الأمنية إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق هذه المجموعة، وتشهد مدينة سيدي بوزيد حضورا لقوات الأمن وقوات الجيش لتنظيم حركة المرور خاصة بعد توافد عدد كبير من الأهالي.