أفادت بلدية صفاقس في بيان لها اليوم الخميس 29 مارس 2018، أن جمعية المجد للألعاب الفردية بصفاقس إتهمتها بالتأثير على موقف سلطة الاشراف وموافقة الجامعة التونسية لالعاب القوى والضغط عليها لتأجيل تنظيم النسخة الثالثة من نصف الماراطون الدولي بصفاقس. وبينت البلدية في البلاغ ذاته أنها كانت سباقة في احتضان هذه التظاهرة منذ انطلاقتها الاولى سنة 2015 وذلك بهدف دفع النشاط الرياضي والجمعياتي بالمدينة ككل والمساهمة في تنشيطها رياضيا وثقافيا بالتعاون مع جمعية المجد وكافة الهياكل الرياضية ذات الصلة . كما أكدت البلدية أنها استقبلت في عديد المناسبات ممثلي هيئة جمعية المجد للالعاب الفردية باروقة قصر البلدية منذ شهر جانفي 2018 في جلسات مضيقة قصد التنسيق مع اعضائها لتنظيم النسخة الثالثة من نصف الماراطون الدولي وقد توّجت هذه الجلسات المضيقة بجلسة رسمية اشرف عليها وسيم الزواري المساعد الاول لرئيس بلدية صفاقس خلال شهر مارس 2018 بحضور رئيس لجنة الرياضة بالبلدية و الكاتب العام وكافة ممثلي المصالح البلدية المعنية بالإضافة الى حضور المندوب الجهوي للرياضة ووفد متكامل للرابطة الوطنية لألعاب القوى ممثلة في نجيب بوقطاية و محمد بوشعالة رئيس رابطة صفاقس لألعاب القوى وقد تم الاتفاق على التعاون المشترك لإنجاح تنظيم التظاهرة في سياق مشترك بين الجمعية والرابطة الوطنية والجهوية كما أعربت البلدية عن استعدادها لتوفير الامكانيات اللوجستية والإدارية الضرورية لحسن تنظيم نصف المارطون اما عن تركيبة هيئة التنظيم فهو شان يهم الجمعية والرابطة جهويا ووطنيا ولا دخل لبلدية صفاقس في تحديد اعضائها أو المصادقة على تركيبتها وفق البيان ذاته. وقالت بلدية صفاقس ان اتهامها بتعطيل مثل هذه المبادرات الرياضية لا يمكن ان يكون منطقيا نظرا لما عرفت به من انفتاح على نشاط الجمعيات وعلى كافة المقترحات والتظاهرات التي من شانها تدعيم الحركية الثقافية والرياضية بالمدينة وتبقى بلدية صفاقس مساندة دائمة وشريكة فاعلة لمثل هذه التظاهرات حسب مجالات تدخلها طبقا للاجراءات المعمول بها لاغير وفي كنف التشاور مع سلطة الاشراف سواء على المستوى الاداري او الرياضي وفق تعبيرها.