تحقق مكسب التحفيز و تقنينه و جاء دور المتابعة و المراقبة و التدخل و لذا فان كل النقابات الاساسية بجميع الجهات مطالبة بالاطلاع على الاهداف الجهوية السنوية و الاهداف المركزية السنوية بداية من سنة 2018 و مناقشتها مع المدير الجهوي او المركزي و طلب المراجعة في صورة تاكده بعدم القدرة على انجازها او لا ينطبق عليها مقياس SMART و تسجيل تقصير الادارة في الزمان و المكان في صورة عدم توفر مستلزمات و ادوات و آليات العمل و التنسيق مع الجامعة العامة للاتصالات للتدخل عند الضرورة لتثبيت و تطوير حقوقنا المكتسبة في التحفيز منذ سنة 2007 و الاتصال بزملاءنا و حثهم على تحمل مسؤولياتهم و الدفاع عن انفسهم عند مناقشة اهدافهم الفردية و استدعاء النقابة للتحكيم في صورة الخلاف مع اعرافه و لا حرج في ذلك و تطبيقا للاتفاق الممضى و الذي ينص كذلك على اطلاع الجامعة على الاهداف العامة المبرمجة لاتصالات تونس و التي بدورها ستقوم بالتقييم و التدخل عند تاكد عدم ملاءمة الاهداف لامكانيات المؤسسة و السوق او اعتبارها تعجيزية و هذه الاجراءات ستكون آليات العمل المستقبلي للانتفاع بمنحة ترتقي للمجهودات التي سنبذلها جميعا بالعمل و الكد و الجد و تطوير خدماتنا و عروضنا و ربح رهان المنافسة. اتصالات تونس ملك لنا و لابد من المحافظة عليها العمل النقابي تطوع و اخلاق او لا يكون نحن باقون ما بقي الزعتر و الزينون عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا مستقلا ديمقراطيا و مناضلا الجامعة العامة للاتصالات الكاتب العام