كان بإمكان الأستاذ عبد الرؤوف العيادي أن يصرح بأنه اضطر لمسايرة مخاطبيه من أعوان الموساد الإسرائيلي المفترضين في كاميرا "شالوم" الخفية خشية على حياته، وهي خشية مبررة وطبيعية، عوض رفع شكوى بمعدي البرنامج بتهمة احتجازه!! الشجاعة في الاعتراف بالحقيقة. لم يكن من شأنها أن تنقص من قدر الأستاذ عبد الرؤوف ونضاليته شيئا..