افكر في التسبيح بين ركعات التراويح ،،،،جرت العادة في المساجد التونسية ان يدعو المصلون بدعاء جماعي مخصوص في نهاية صلاة التراويح ولم تظهر عادة التسبيح الجماعي بعد كل تسليمتين الافي الستينات والفها المصلون واليوم ظهرت جماعات في المساجد تدعي انها تقاوم البدع في العبادات ،وهي ترى ان هذا التسبيح بدعة والبدعة في العبادات محرمة ولذلك طالبوا بالتوقف عن عادة التسبيح ومن هنا حصل خلاف بين المصلين في ابطالهاوابقائها وتحولت بعض بيوت الله التي اذن ان ترفع الى ساحةجدال وخصام وهو امر منكر وما حصل في بعض مساجدنا حصل مثله في بعض مساجد مصر ،فتدخلت دار الافتاء ونبهت الى ان قضية التسبيح في صلاة التراويح قضية خلافية بين العلماء فمنهم من اجاز التسبيح وله دليله ومنهم من منع التسبيح وله دليله ،والمعروف فقهيا ان المسائل الخلافية لا يجوز ان تكون محل فرقة وخصام بين المسلمين والمسلمات ،فاذا اتفق المصلون في مسجد مع الامام على التسبيح فلهم ذلك ،واذا اتفق مصلون في مسجد اخر على عدم التسبيح فلهم ذلك ولا اثم على اي فريق لهذا ادعو الى احترام الامام في كل مسجد والرجوع اليه من طرف من لهم بالفقه والحكمة والعلم والادب وحسن سمعة بين المصلين حتى تصان بيوت الله من الخلاف والصياح