حديقة ” داكار” المقابلة لباب القصبة و المتنفّس الطبيعي لمدينة صفاقس مازالت تحتفظ ببعض من الإخضرار و الإعتناء من طرف بلديّة صفاقس و لكنّها في المدّة الاخيرة أصبحت مرتعا لبيع “الشّاي العربي ” و لتجمّع العديد من الشباب العاطل عن العمل صحبة فتيات لتمضيّة وقت رائق فالمكان جميل حقا و لا تنقصه إلا بعض الترميمات على احواض الماء التي بدات في التآكل بفعل الوقت فلماذا لا تفكّر بلديّة صفاقس في إستغلالها و فتح مقهي و مطعم يكون قبلة للمواطن ليجد فيها متنفّسا طبيعيا رائعا و يدرّ عليها اموالا و مداخيل كبيرة و تساهم في تنشيط المدينة النائمة .. فكرة تنتظر التطبيق من بلدية المكان او التفريط فيها إلى احد الخواص المختصّين في الميدان عوض أن تبقى مرتعا للمتسكّعين و لباعة الشّاي في مظهر يبعد مدينة صفاقس عن مظاهر المدنيّة ؟