الى وزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي ….حذاري من التعيينات المدسوسة بغرض وضع اليد على المؤسسة الأمنية من طرف دوائر نفوذ حول يوسف الشاهد. حذاري أن تكون أداة لمشروع هيمنة على مفاصل الوزارة وضرب لحياديتها تحت مسمى التخلص من شبكات لطفي براهم. الحد الأدنى من المسؤولية والمصداقية يفترض أن تأخذ وقتك كاملا كوزير مكلف بالاشراف على المؤسسة الأمنية لمعرفة الملفات والأشخاص والاستماع لمختلف القيادات الأمنية قبل أن تتحمل مسؤوليتك الشخصية في القيام بالتغييرات الضرورية واللازمة. أما أن تقبل قائمة معدة سلفا من المستشار الأمني للقصبة او غيره وتعينها باسمك وتحت اشرافك فهذا أمر مهين ولا يليق بك، وخطير على المؤسسة الأمنية .. التي لا تحتمل هزات كبيرة ولا تعيينات مسيسة. علما وأن براهم لم يقم طيلة بقائه في الوزارة بتغييرات كبرى في الداخلية بالنظر للخلاف الحاصل بينه وبين الشاهد وبالنظر أيضا لانه أراد طمأنة #الأمن_الوطني باعتبار حساسية وجوده على رأس الوزارة وهو القادم من #الحرس_الوطني ولم يرد القيام بتغييرات في الاشهر الاولى. أنا أكثر من تصادم مع براهم، ولكن أدعو كل الوطنيين لعدم الانسياق في البروباغندا المظللة التي تسعى اليوم لتضخيم موضوع المؤامرة على الأمن القومي لدرجات قصوى بشكل يغطي على محاولات وضع اليد على الداخلية ويبرر اعفاءات وتعيينات تصب في خانة الهيمنة على أهم وأخطر الادارات في الوزارة. عماد الدائمي عضو #لجنة_الامن_والدفاع