ليلة مقابلة تونس وانجلترا وعند انطلاق الشوط الثاني اقدم كهل يمتاز بالاخلاق الرفيعة والهدوء ويعمل اطارا في المستشفى الجامعي بصفاقس ومحل احترام من كل من يعرفه من يعيد او قريب …اقدم هذا الكهل على الانتحار تحت عجلات القطار وترك اسئلة حائرة لم يعثر لها احد على جواب فكما اسلفنا الرجل محبوب ومعروف بنظافته وبحسن اخلاقه وسلوكه ولا تشوب حياته اي شائبة تدفعه للانتحار ولكن تلك مشيئة الله وفي بحث قام به الموقع لمعرفة السبب الرئيسي للانتحار علمنا من بعض المقربين للعائلة ان المرحوم تخاصم مع زوجته وبلغت الخصومة ابواب المستشفى اين يعمل وتواصلت الى مكتبه امام دهشة الجميع وخاصة زملاءه في العمل الشيء الذي حز في نفسه وقد يكون الدافع الرئيسي للانتحار حسب ذكرهم لانه " ماعادش يقدر يواجه صحابو" بعد الخصومة …رحم الله الفقيد ورزق اهله وذويه جميل الصبر والسلوان .