نفى مدير إقليم الأمن الوطني بقفصة سيف الدين عبد اللطيف قطعيا استعمال قوات الأمن للرش في تعاملها مع المحتجّين في منطقة المظيلّة في الليلة الفاصلة بين يومي الأربعاء 27 والخميس 28 مارس 2013على خلفية حجز حافلتين وثلاث سيارات تابعة لشركة فسفاط قفصة. كما نفى المسؤول الأمني في تصريح لإذاعة قفصة أن تكون الوحدات الأمنية قد أوقفت في هذه الأحداث 17 محتجّا موضّحا أنّ عدد الموقوفين بلغ 3 تم إطلاق سراحهم بعد تعهّد أوليائهم. هذا و قد نشرت وزارة الدّاخليّة توضيحا على صفحتها الرّسميّة على الفيسبوك هذا نصّه : خلافا لما ورد ببعض وسائل الإعلام حول استعمال قوات الأمن يوم أمس الأربعاء 27 مارس 2013 لسلاح الرش لتفريق محتجين بمنطقة المظيلة من ولاية قفصة، تكذّب وزارة الداخلية هذا الخبر وتوضّح أنّ الوحدات الأمنية تدخّلت ظهر الأربعاء باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من المحتجين على مستوى الحي السريع بالمظيلة كانوا قد عمدوا منذ صبيحة يوم أمس إلى حجز عدد 03 حافلات وسيارة تابعة لشركة فسفاط قفصة.كما قامت الوحدات الأمنية بإيقاف عدد 03 أنفار من بين مجموعة أخرى تحولت إلى مغسلة للفسفاط بالمكان بغرض تعطيل سير العمل بها، أطلق سراحهم بعد التحرير عليهم وعلى أوليائهم ضمن محاضر التزام وبعد استشارة النيابة العمومية. وقد أسفرت عملية التدخل على حصول أضرار مادية بعدد 03 سيارات أمنية ناجمة عن الرشق بالحجارة من قبل عدد من المحتجين.