غريبة أخرى تحدث في مدينة صفاقس في زمن الغرائب و من ألطاف الله أن كانت النتائج سليمة هذه المرّة … سيّدة إستعدّت للخروج بغرض إيصال أبنها ليقوم بتدريباته العاديّة في القاعة الرّياضيّة و أصرّت على ترك إبنتها الصغيرة ذات الثلاث سنوات بمفردها في المنزل لأنها لن تتأخّر بما ان القاعة قريبة فأقفلت المنزل و ذهبت صحبة إبنها و لكن الفتاة الصغيرة لم تستسغ البقاء بمفردها ففتحت النافذة و قفزت من الشرفة الكائنة بالطابق الأوّل و من حسن حظّها انها لم تصب بأي أذى و عند عودة والدتها تفاجأت بوجود إبنتها خارج المنزل و التي أخبرتها بأنها قفزت من النافذة فتمّ حملها إلى قسم الإستعجالي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس أين تبيّن بعد إجراء جميع الفحوص و الصّور الضروريّة سلامتها من أي إصابة و ذلك من لطف الله و كرمه .