قال رئيس بلدية صفاقس الكبرى الجديد منير اللومي، إن تحوّز كتلة النهضة على ثلث المقاعد للمجلس البلدي هو ما ساعده على أن يكون على رأس البلدية، مبيّنا أنه تم التوافق مع كتلة نداء تونس والتي صوتت لصالح النهضة في المجلس البلدي لبلدية صفاقس. وأكد اللومي أن موقف المنصف خماخم مرشح النداء كان مبدئيا وإحترم إرادة الناخبين وأولوية حركة النهضة في رئاسة البلدية، مبينا أن مختلف الكتل تتوفر فيها كفاءات مختصة في مختلف المجالات، وهو ما يخوّل لكلّ عضو التخصص في ملف من ملفات الجهة، وتوزيع اللجان سيكون على أساس الكفاءة وليس على الأساس الحزبي، والإختلاف في الرؤى سيكون للإثراء فقط والوصول إلى الحلول المرتقبة وفق قوله. وأفاد رئيس البلدية الجديد أن تركيبة المجلس البلدي أتى بها الصندوق وهو يحترم إرادة الناخبين وهذا التنوع سيضاعف الإثراء من أجل مصلحة الجهة، قائلا إن أولى الملفات التي سيتمّ فتحها بالمجلس البلدي هي التي تتعلّق بالشأن العام واليومي خاصة منها رفع الفضلات، مؤكّدا أن مثال التهيئة العمرانية تجاوز وقته والمدينة شهدت تطورا غير مسبوق ولذلك لابد من مراجعة مثال التهيئة العمرانية وهو من الملفات الحارقة والمستعجلة وفق قوله، مبينا أنه سيتمّ التواصل مع مجلس إدارة تبرورة لحلّ كلّ الإشكاليات العالقة خاصة وأن تبرورة كلها داخل المنطقة البلدية لبدية صفاقس، موضّحا أن السياب هو المعطّل رقم واحد لمشروع تبرورة ولابدّ من إيجاد حلّ لمدينة صفاقس وسيسعى إلى إقناع كل الأطراف المتداخلة من أجل إغلاق هذا المصنع وهو ما يتفّق عليه كلّ سكان صفاقس.