تبين ان العمل في الفريق الوطني رعواني ويخضع لسياسة نبيل معلول الذي فشل سابقا وفشل اليوم وسيفشل ان لم ينسحب لانه وببساطة لا يحكم العقل والعلم في عمله فعندما يقرر مصيره على راس المنتخب بصلاة الاستخارة فهو ظلم نفسه وظلم المنتخب …لان صلاة الاستخارة تتطلب شروطا لا نظن انه يمتلكها …والتدريب سي نبيل لا يخضع لصلاة استخارة او دعاء او توسل …ذلك مطلوب للراحة النفسية فقط اما تقرير مصير الفريق بها فذلك اقرب منه للشعوذة او للهروب من الواقع … الرياضة علم صحيح قوامها التدريب والتحضير وحسن اختيار اللاعبين وعدم التكمبين والابتعاد عن السمسرة وتفضيل لاعب على اخر لمصالح ذاتية …وتتطلب كذلك جامعة عادلة تحكم بين كل الفرق بالعدل وهو ما لا يتوفر في كرتنا فقائمة اللاعبين مدروسة جيدا وتضمن مصالح عديد الاطراف وتم استبعاد بعض الاسماء وخاصة رامي الجريدي والحرباوي فقط لانهما صريحان ولم يسكتا عن فضائح المنتخب ….كل ما يحصل في ملاعبنا وكرتنا وتحكيمنا من ظلم وقهر لا يمكن الا ان يزرع الشوك لذلك ستري يا نبيل في صلاة الاستخارة انك تسير حافي القدمين في بستان عطشان وتمشي فوق الاشواك وبجانبك رئيس الجامعة لذلك فلا تفكر في العودة الى المنتخب فالاشواك تحيط بك من كل جانب .