بحث وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الاثنين 2 جويلية 2018 على هامش مشاركته في أشغال الدورة العادية 31 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مع نظيريه الموريتاني والسنغالي ومع رئيس مجمع "سوفت بنك" الياباني، واقع العلاقات الثنائية والاستحقاقات الثنائية القادمة، إضافة إلى مناخ الأعمال والاستثمار في تونس. ففي لقاء مع نظيره الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد أشاد الوزير بالمستوى المتميز لعلاقات الاخوة والتعاون بين تونس وموريتانيا خاصة في مجالي التعليم والصحة معبرا عن رغبته في دعمها وتطويرها. ووجه بالمناسبة دعوة إلى نظيره الموريتاني لزيارة بلادنا قبل انعقاد اشغال اللجنة الثنائية المشتركة العليا نهاية السنة الجارية. كما أجرى وزير الخارجية لقاء بنظيره السنيغالي سيديكي كابا، مثل اللقاء مناسبة لمتابعة نتائج الزيارة التي أداها السيد الوزير إلى داكار في جويلية 2017 والتباحث حول استعدادات الجانبين لعقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة وللزيارة التي من المزمع أن يؤديها الرئيس السنغالي ماكي سال إلى بلادنا خلال الفترة القادمة. كما تناول اللقاء أيضا سبل دعم التشاور والحوار بين البلدين بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك وخاصة في إطار الإعداد لقمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي ستحتضنها تونس سنة 2020 بمناسبة الذكرى الخمسين لإحداث المنظمة.