حذر الطبيب المصري رامى حلمي، الذي يعمل استشاريا لجراحة السمنة والمناظير والتجميل، من استخدام بعض مزيلات العرق التي تتسبب في حجب إفرازات الجسم، مؤكدا أنها قد تتسبب في الإصابة ببعض السرطانات. وقال حلمي في تصريحات صحفية ، إن بعض مزيلات العرق وخاصة مضادات التعرق قد تسبب مشاكل صحية خطيرة، تصل إلى حد الإصابة بالسرطانات، وذلك لاحتوائها على بعض المواد غير الآمنة على الصحة العامة، كما أن مضادات العرق يمكن أن تسد تماما الغدد العرقية مما قد يسبب الالتهابات والمتلوثات الحادة لأن العرق لا يفرز من الجسم. وأضاف أن الإصابة بسرطان الثدي يأتى على قائمة أخطار مزيلات العرق، ليس فقط لأن الإبطين يقعا على مقربة من نسيج الثدي، ولكن لوجود عدد من المكونات الموجودة في مزيل العرق، هي مركبات الأستروجين، وأحد الأدوار التي يقوم بها الأستروجين هي تعزيز نمو أنسجة الثدي وبالتالي وجود فائض قد يؤدي إلي فرط نمو سرطاني. وأضاف حلمى أن مضادات التعرق التى تمنع خروج العرق فهى غير صحية تماماً لأن العرق يخلص الجسم من السموم واحتباسه داخل الجسم يشكل خطورة والمشكلة الأكبر أن كثيرا من الأبحاث، أكدت أن حبس العرق يمكن أن يؤدى إلى سرطان الثدى خاصة إذا احتوى المنتج على مادة الباربينن لذلك يجب تجنب أى منتج مضاد للعرق. وأشار الدكتور رامى حلمى أن أهم شيء عند إختيار مزيلات العرق، يجب أن تكون خالية من المواد الكيميائية كالمعادن أو مادة البارابين.
