انتشرت في الأحياء الشعبية وطرقات صفاقس محلات معدّة لتعاطي الرهان الرياضي أو قاعات ألعاب، مما أثار إستياء المتساكنين في هذه الأحياء، خاصة وأنها تكون ملتصقة بالمنازل وفي وسط المجمعات السكنية. ويعمد أصحاب هذه المحلات التي يكون معضمها مخالفا إلى إثارة الشغب والصخب حيث تكون الموسيقى المبتذلة تصدأ بصوت عالي دون إحترام للمتساكنين ولا إحترام لوقت الراحة، بالإضافة إلى تجمّع عدد من الشباب الذين يتفوهون بكلام بذيء دون إحترام للمارة. تواصل الوحدات الأمنية بمختلف الجهات محاربتها لهذه المحلات المخالفة، لكن يبقى إنتشارها الكبير في الآونة الأخيرة في حاجة إلى مضاعفة المراقبة وغلقها ومعاقبة أصحابها أو تحديد الأماكن التي يمكن أن تنتصب فيها بعيدا عن المجمعات السكنية .