تعرضت ليلة الخميس المنطقة الأثرية بهنشير البارود وتحديدا قرب معتمدية جلمة إلى تخريب جزئي طال احد القبور وحمام الاغتسال الذي توجد به فسيفساء نادرة. وذكر حارس المدينة الأثرية انه فوجئ صباح الخميس عند مباشرة عمله بآثار حفر في أحد القبور وتكسير الحمام الذي توجد به الفسيفساء،علما وان هذه الفسيفساء تعود الى العهد البيزنطي وهي من الأحواض النادرة في شمال افريقيا…