لنلخص بعضا من الوضع : النهضة هي الحزب الوحيد الذي يساند الحكومة لذلك لا تحرك الحكومة ساكنا لا لمحاسبة وزراء النهضة ولا تحرك الحكومة ساكنا لمواجهة خطاب الفتنة في المساجد فلا يمكن المس من النهضة وإلا سقطت الحكومة وبعض العلمانيين الذين يهمهم جيبهم وبطنهم أكثر من مبادئهم يساندون الحكومة وفِي نفس الوقت يعتبرون مواجهة النهضة على رأس أولوياتهم ولا يستطيعون ان يفهموا أن النهضة متغولة لكونها تستفيد من حلفها مع الحكومة وجماعة الحكومة لذلك فمن يساند الحكومة ويعارض النهضة هو يساعد النهضة من حيث يدري ولا يدري جيبك أم نمط حياتك ومستقبل بلدك وأطفالك وخاصة بناتك ؟ هذا هو الاختيار العاجل.