أفكر في الهاربين من المدارس والمعاهد التونسية العمومية بلغني خبر بالحرف والصوت والصورة يخبر عن مدرسة كندية فتحتها الحكومة الكندية بتونس العاصمة للتلاميذ التونسيين ،والتعليم فيها بثمن عال وغال هذه المدرسة أقبل عليها الأولياء،ووقفوا في الصف ليسجلوا اولادهم في هذه المدرسة بعد أن كانوا مسجلين في مدارس التعليم العمومي ،فقد هربوا بأولادهم منها ألى هذه المدرسة والى المدارسالأجنبية المماثلة وألى المدارس التونسية الحرة وذلك هربا بأولادهم من المدارس والمعاهد العمومية التي ينذرها نقابيون بسنة دراسية ساخنة بالاحتجاجات والإضرابات التي تعني انقطاع الدروس أياما وانتظامها أياما من أجل خلافات بين النقابات ووزارة التربية كانت ساخنة في العام الماضي أيضا خسر فيها التلاميذ علما ومعرفة فهل نلوم الأولياء الذين يهربون بأولادههم ؟وإذا هرب الأغنياء فماذا سيفعل الفقراء؟هل فكر في كل هذا المربون النقابيون ؟ هل فكر في هذا الهروب وزير التربية ؟فما رأي الأصدقاء والصديقات ؟ هل يقترحون حلولا ؟