أطلق السيد فاخر الطريقي والد السجين السياسي السابق يسري الطريقي الذي أعدمته يد الغدر العراقية منذ حوالي السنة أطلق نداء إستغاثة على صفحته بالشبكة الإجتماعية الفايس بوك هذا نصها بسم الله الرحمن الرحيم تونس في 23 أفريل 2013 من فاخر الطريقي عن بعض أولياء المعتقلين التونسيين بالعراق و عن بعض السجناء العرب في العراق نداء استغاثة عاجل من السجناء العرب في السجون العراقية بعد ما اقترفه المالكي و جنوده فجر يوم الثلاثاء 23-04-2013 من اعتداء و قتل للعشرات من المعتصمين السلميين في ساحة الحويجة أطلق السجناء العرب في السجون العراقية نداء استغاثة عاجل الى كل الحكومات العربية و كل هيئات الجامعة العربية و كل هيئات الدول الإسلامية و الى كل المنظمات الدولية و الى الجمعيات الحقوقية و الإنسانية و الى كل شرفاء و أحرار العالم لحمايتهم من ردة فعل حراسهم من جنود المالكي و من مليشيات جيش المهدي الذين يستغلون كل المستجدات و الأحداث التي تقع في الساحة العراقية للتنكيل بهم و ايذائهم و تعذيبهم و إهانتهم . ان ما يجري في السجون العراقية من تجاوزات و من انتهاكات تجاه السجناء السنة و السجناء العرب خاصة يفوق الوصف في بشاعته و جرمه . و السكوت عنه بمثابة المشاركة فيه و في وزره. و الاستخفاف به أو تجاهله أو التخاذل في فضحه و صده هو أكبر منه جرما و أكثر منه ظلما. السجناء العرب في السجون العراقية يناشدون حكوماتهم سرعة التدخل والضغط على الحكومة العراقية لتخليصهم من بطش حراسهم الشيعة الذين يكيلون لهم سوء العذاب و المهانة . و الخلاص يكون اما بالإسراع بتفعيل و انجاز الاتفاقيات الدولية لتبادل السجناء أو على الأقل بنقلهم الى السجون في كردستان العراق. السجناء العرب في السجون العراقية يطلقون صيحة استغاثة و يطالبون كل المنظمات الدولية الحقوقية و الإنسانية للتحرك العاجل تجاه ما يتعرضون له من استباحة لحقوقهم و كرامتهم و من تعد على سلامتهم و حياتهم. و يطالبون الجميع بإطلاق حملة إعلامية مكثفة لإنقاذهم و حمايتهم من المخاطر التي تحيط بهم بعد تدهور الوضع في العراق. مسؤوليتنا جميعا أن نبلغ أصواتهم و استغاثتهم الى كل العالم مسؤوليتنا جميعا أن نفضح ظروف سجنهم و أساليب تعذيبهم و إهانتهم مسؤوليتنا جميعا أن ننبه من المخاطر المحدقة بهم بعد تردي الأوضاع في العراق مسؤوليتنا جميعا أن نطلب حمايتهم واحترام حقوقهم مسؤوليتنا جميعا أن نسعى الى إنقاذهم و تحريرهم فلا خير فينا ان سكتنا …و لا خير فينا ان تخاذلنا….و لا حول و لا قوة إلا بالله .