أفكر في الحوار في تونس ،،منذ الثورة والأحزاب والمنظمات والجمعيات ووسائل الإعلام تنادي بالحوار ،وآخر من نادى بالحوار يوسف الشاهد بعد لقائه بالأخ نور الدين الطبوبي ،،،،،فهل تم التقارب بيننا في تونس بالحوار أم تخاصمنا وتباعدنا ؟الجواب يعرفه كل مواطن ، وليكون الحوار مثمرا يجب أن يقام على أسس ،منها ، الإحاطة بالموضوع قبل الدخول فيه الحوار يركز على الموضوع لا على الأشخاص البحث عن الحق والحقيقة وليس التغلب على المحاور لا للانفعال والتوتر الأصغاء للطرف الاخر باحترام اعتماد المنطق والعقل والأدلة وتجنب التعصب والكراهية والحقد على الطرف الاخر فهل هكذا يسود الحوار في تونس ؟قولوا كلمتكم بصراحة ولا تبخلوا بها فتونس في حاجة إليها