عجوز يهذي للأسف.. يتكلم كمعارض مفرفش في أغلب الحوار لا كرئيس دولة.. توصيفات للوضع التعيس الذي سببه هو و حزبه، يعرفها الجميع! حوار فارغ.. و تهرب من أجوبة بخرافات معادش توكل الخبز أو غيره.. ضحكة مريرة حين سألته عن “الشباب” ملخص : – ما عنديش القدرة و الشجاعة باش نمشي للبرلمان، برى انت يا يوسف – نحب نبدل الدستور، نحب نبدل النظام الإنتخابي – النهضة معادش تسمع الكلام، و شيعت الشيخ للباب و قتله الشعر (ريق فارغ، تحضير للإنتخابات و لإستقطاب ثنائي جديد لا أكثر و تسخين للفوت أوتيل) – المسؤول الكبير رفض تأجيل الإنتخابات – ضريبات مرأة و فازات – نرجسية مجروحة “الي عنده مخ كي مخي يتفضل” ..إلخ خطاب ضعيف، مهزوز، تخلويض.. كثير من الحشو، كان سكت خير.. ما هكذا يتكلم الرؤساء. بداية سيئة جدا للحملة الإنتخابية ليه و لولده و لما بقي من حزبه. إنتهى الباجي سياسيا و أدبيا و فقد كل الأوراق.. مع الشاهد، مع حافظ، و حتى مع مريم.