نفّذ اليوم الخميس غرة نوفمبر 2018، أعوان وإطارات بلدية صفاقس وقفة إحتجاجية أمام مقرّ البلدية على خلفية إقدام أعوان حرس بحري على إخراج سيارة خاصة من المستودع البلدي يوم أمس الأربعاء بالقوّة والإعتداء على عون بلدي وفق ما أفاد به كاتب عام نقابة بلدية صفاقس النوري بن حسن. وقال بن حسن في تصريح للموقع إن 3 أعوان بزي مدني دخلوا إلى المستودع وأقدموا على إخراج سيارة بلوحات منجمية مدنية يالقوّة وعند منعهم من قبل حارس المستودع قاموا بالإعتداء عليه لفظيا وجسديا وهددوه بالسلاح وفق قوله، مبيّنا أن الوقفات الإحتجاجية متواصلة إلى حين ردّ الإعتبار لزميلهم خاصة وأنها ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها أعوان البلدية إلى الهرسلة والإعتداء من قبل أمنيين ، مؤكّدا أنه تمّ رفع قضية في الغرض. من جانبه أكد رئيس بلدية صفاقس منير اللومي في تصريح لموقع الصحفيين أن المجلس البلدي متضامن مع العون الذي تمّ الإعتداء عليه يوم أمس وأنه مساند لكافة أعوان البلدية من باب الحرص على حفظ كرامة العون البلدي مهما كانت رتبته، معتبرا أن هذه الحادثة خطيرة لأنها تستهدف مرفقا عموميا وبلدية تمثّل السلطة المحلية، مضيفا أن تكرّر هذه الحادثة هو إستهداف للعون البلدي والبلدية. وأفاد اللومي في ذات التصريح أن المجلس البلدي والإدارة تساند مطلب الأعوان في تطبيق القانون وإرجاع السيارة التي تمّ إخراجها بالقوّة من المستودع ويتمّ القيام بالإجراءات الإدارية اللازمة، مؤكّدا أنه تمّ سماع أعوان البلدية لدى منطقة الشرطة في إنتظار سماع بقية الأطراف .