استقبل رئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس يوم الخميس 16 ماي 2013 بقصر البلدية سعادة سفيرة فليندا بتونس التي أدت زيارة إلى قصر البلدية في إطار زيارة بروتوكولية تعرفت خلالها على الخصوصيات الاقتصادية والثقافية للمدينة بحضور مساعد رئيس البلدية والكاتب العام للبلدية وبعض الإطارات وكذلك مديرة مركز أعمال صفاقس. هذا وقد عبرت سعادة السفيرة عن إعجابها بمدينة صفاقس وخصوصياتها الاقتصادية والحركية التجارية والجامعية التي تميزها مبرزة أوجه الشبه بين فليندا وتونس على مستويات عديدة أهمها الجانب التنموي وأهمية الاستثمار في الرأس المال البشري وفي مجالي المعرفة والبحث العلمي باعتبار عدم توفر ثروات طبيعية بفليندا وكذلك بتونس ورغم ذلك فقد استطاعت بلادها خلق أجواء تنموية هامة وآفاق اقتصادية واعدة لاسيما في مجال التطور التكنولوجي وتصنيع وسائل الاتصال الحديثة. هذا وقد تحاور المجتمعون حول الآفاق التنموية المشتركة التي يمكن أن تجمع مدينة صفاقس بشبيهاتها من المدن الفليندية وأعربت ضيفة قصر البلدية عن تشجيعها الكلي لفكرة إبرام اتفاق تعاون بين مدينة صفاقس ونظيراتها الفليندية وإيجاد مجالات عمل مشتركة على جميع المستويات التي تهم العمل البلدي ولاسيما منها مجال التصرف في النفايات وفي هذا السياق تم تقديم مشروع تجربة نموذجية في التصرف في النفايات بالتعاون مع المحيط الجمعياتي والخاص من خلال تركيز حاويات فضلات نصف مطمورة بأهم مواقع المدينة وتعتبر فليندا البلد المصدر لهذه التكنولوجية في مجال التصرف في النفايات. وفي اختتام هذا اللقاء قدّمت سعادة السفيرة ديوان شعري لشاعر فليندي بعنوان "تحت الهلال" أقام بتونس لمدة طويلة وتحدث عنها في أشعاره مطولا كما أفرد خلاله مدينة صفاقس بقصيدة شعرية، من جهته قدّم رئيس البلدية مجموعة كتب تعرّف بخصوصيات مدينة صفاقس.