فاتورات الشركة التونسيّة لتوزيع وإستغلال الماء لأشهر نوفمبر وديسمبر وجانفي للأشخاص الذين لم يقوموا بخلاص الفاتورة السابقة تحمل معلوم التنبيه دون ان يتصل الحريف بتنبيه ومعلوم قطع الماء دون ان تقوم بقطعه والاغرب من ذلك هو عدم توصّل الحرفاء بالفاتورة المعنيّة بعدم الخلاص أصلا فهل إن الصوناد تستخلص معاليم خدمات لم تقدّمها كالتنبيه الذي لم يتسلمه احد وإضافة إلى كلّ ذلك فإن هذه المعاليم المستخلصة تمّ إخضاعها للأداء على القيمة المضافة ….. كلمة اخرى نقولها للصوناد الفاتورات بعد رفع العدّاد غالبا ما يتمّ وضعها بصفة جماعيّة في أحد المنازل أو إلقاءها داخل الحديقة لتحملها الرّياح والشركة عبر اعوانها مطالبة بإيصال الفاتورة إلى اصحابها مباشرة حتى يتمكّن من خلاصها في الآجال ويتجنّب دفع مثل هذه المعاليم الجائرة .