بعد يوم صعب مع الرّياح الرّمليّة التي شملت كل الجنوب التونسي بدرجات متفاوتة تنفّس اليوم سكّان صفاقس الصعداء بعد أن بزعت الشمس من جديد وهدأت الرّياح العاتيّة وقد شهدت تونس يوم امس طقسا متقلّبا إمتاز برياح عاتية مصحوبة بالرّمال وسجّلت عديد الحوادث ببعض المدن ولعل اهمّها ما حصل بقابس بفعل سقوط بعض أشجار النخيل وفي أريانة بالعاصمة . وبسؤالنا لبعض الفلاحة أفادونا ان لهذه الرّياح منافع كبيرة خاصّة لشجرة الزيتون والأشجار المثمرة لأنها تعتبر بمثابة " تنظيف" لها من الامراض و" العاهة" التي تصيبها . وربّات البيوت هنّ أكثر المتضرّرات وذلك لدخول الأتربة للمنازل رغم إغلاقها بإحكام ومطالبات اليوم بحملة ضدّ الغبار … ربّي معاهم …