وردت على موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس رسالة من بعض العائلات التي لها سكن صيفي بشاطئ الشفار أطلقوا عبرها صيحة فزع لكارثة بيئية تتهددّ هذا الشاطئ إذ جاء في الرسالة خاصة قرر المجلس الجهوي بولاية صفاقس إحداث مأوى للسيارات بشاطئ الشفار دون الرجوع الى مثال التهيئة التفصيلي للمنطقة التي تعد خضراء و امتداد الكثبان الرملية التي تحمي من انجراف البحر للشاطئ و تحمي القرية و هذه الظاهرة متفشية على امتداد الشاطئ و لم يحرك ساكن لمعالجتها مما تجعلها عرضة للانجراف مع تغير و خرق التوازن البيئي الموجود بشاطئ الشفار و القرية. إن الاعتداء المزمع القيام به على الطبيعة و البيئة يدخل في عداد الخرق الفاضح للقانون. لقد قام المجلس البلدي يوم 23 ماي 2013 بمزايدة للمأوى المبرمج رغم تحسيس القائمين عليه"الولاية" بمزيد التروي و التخلي عن هذا المشروع التي يدخل مضرة فادحة للجهة و القرية و البيئة علما أن قرية الشفار هي المتنفس الوحيد لمدينة صفاقس و ما جاورها. أملنا التدخل الفوري و العاجل لايقاف هذا الاعتداء على الطبيعة و المؤثرات البيئية التي لن يسهل اصلاحها بعد الإنجاز.