ما حصل اليوم من اعتداء على أساتذة التعليم الثانوي من قبل بعض من نصب نفسه حاميا لدار حشاد وهي المرة الثانية في أقل من أسبوع مما يؤكد أن ما حصل السبت الفارط لا يمكن اعتباره حادثة معزولة بل هو عمل ممنهج ومقصود، لقد أصبحنا نُمنع من دخول دار الاتحاد لعقد اجتماعاتنا وتقييم مساراتنا وتغلق الأبواب في وجوهنا . إن ما حصل اليوم يُؤشر إلى منحى خطير جدا وعلى المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل أن يتدخل لإيقاف هذه المهزلة حتى لا تكون سببا في هدم المعبد على من فيه، فنحن أبناء الاتحاد ومن حقنا التواجد فيه فهو ليس ملكا شخصيا يفتح ويغلق حسب أهواء أصحاب العضلات المفتولة التي أعطت لنفسها حق التطاول على الأساتذة وباستعمال ألفاظ سوقية وكلام نابي وأمام أنظار من من المفروض أن يجمع لا أن يفرق … إن الأساتذة اليوم يهرسلون من قبل كل من دب وهب وتُغلق في وجوههم المؤسسات التربوية ودور الاتحادات الجهوية وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم كاملة لأننا لن نسكت عن الإهانات المتكررة من ذوي القربى ، رفعت الأقلام وجفت الصحف …