قصّاص سيدى الجيلاني الذي يربط طريق العين بطريق الأفران على مستوى الكيلومتر الرّابع تعدّدت فيه حوادث المرور منذ مدّة طويلة نظرا للحركة الكبيرة التي سشهدها طوال اليوم بما أنه مفصل حيوي وهام في الإنسياب المروري بالمدينة وقد كنّا حذّرنا سابقا من المخاطر التي يتعرّض لها خاصّة للاطفال الذين يؤمّون مركز المعاقين بالمكان والمدرسة القرآنيّة وكذلك جامع سيدي الجيلاني الذي يشهد إقبالا كبيرا مما يزيد في تعميق مشاكل المرور ولعلّ الحادث الذي جدّ صباح اليوم الإربعاء ونقلت على إثره ضحيّة جديدة ومن سوء الحظّ انها معوقة إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بين الحياة والموت لخير دليل على ضرورة تركيز مخفّضات للسرعة بالمكان علّها تخفّف من السرعة الجنونيّة التي يقود بها أصحاب السيّارات خاصّة ونحن مقبلون على فصل الصيف وكثرة الحركة فيه .