تنامت ظاهرة تركيز مخفضات السرعة العشوائية على مستوى الطريق الرئيسي بمدينة المظيلة بعد الثورة مما أثار حيرة مستعملي الطريق من مهنيين وأصحاب السيارات الخاصة نتيجة الأعطاب الطارئة على سياراتهم بسبب هذه المخفضات.
يعود سبب كثرة مخفضات السرعة العشوائية بمدينة المظيلة إلى تسجيل عديد الحوادث المرورية نتيجة السرعة المفرطة لعدد من مستعملي الطريق في غياب الدوريات الأمنية المرورية ونتيجة هذه الوضعية كان المترجل الضحية وخاصة التلاميذ بما أن التوجه إلى أغلب المؤسسات التربوية في الإعدادي والتعليم الثانوي والمدارس الابتدائية يفرض على التلاميذ المرور بجانب الطريق الرئيسي أوقطعها مما خلف عددا من الحوادث المرورية التي كانت قاتلة في بعض الأحيان فيما أجبرت حوادث أخرى ضحاياها على ملازمة الفراش والابتعاد عن أجواء الدراسة لمدة طويلة تؤثر على تكوين التلميذ ونتائجه مع موفى السنة الدراسية وفي غياب الردع الأمني ونقص مخفضات السرعة المطابقة للمواصفات الفنية ركز الأهالي ستة مخفضات سرعة على مستوى الطريق الرئيسي في مسافة لا تتجاوز الكيلومترين بدون إشارات تدل على وجودها إلى جانب وجود مخفضي سرعة مطابقين للمواصفات الفنية تم تركيزهما قبل الثورة احدهما أمام المعهد الثانوي والثاني في وسط المدينة كما تم تركيز مخفضين للسرعة على مستوى الطريق الرابطة بين المظيلة ومنطقة برج العكارمة على مستوى الحي السريع ليصل العدد إلى عشرة في مسافة لا تتجاوز الثلاثة كيلومترات مما أثار استياء مستعملي الطريق بالمظيلة وخاصة سواق سيارات الأجرة «لواج» الذين أكد عدد منهم ل«الشروق» تذمرهم من تضرر سياراتهم وتكبدهم مصاريف إضافية لإصلاحها في حين اضطر عدد آخر من مستعملي الطريق من أصحاب السيارات الخاصة إلى المرور عبر الأحياء السكنية تفاديا لأخطار هذه المخفضات مع الملاحظ أن ظاهرة المخفضات تحولت في المدة الأخيرة إلى الأحياء السكنية .
لذلك يطالب مستعملو الطريق بمدينة المظيلة بإيجاد حل لها بتركيز مخفضات سرعة مطابقة للمواصفات مع تكثيف الدوريات الأمنية المرورية تفاديا للأخطار والخسائر التي يتكبدها الجميع .