مثلُت اليوم الثلاثاء٬ بِحالة إيقاف ٬أمام محكمة الناحية 1 بصفاقس الوليّة المُتّهمة بِاقتراف اعتداءٍ عُنصري على المُربِي أحمد الطرابلسي. و يُشتبه أنّ المُعتديّة قد تعمّدت٬ يوم 19 جانفي المُنقضي٬ الإساءة إلى المُربِي بالقوْلِ و وصْمِه بلوْنِ بشرتِه عِلاوة على البصْق عليْه و دفْعِه في ساحة المدرسة أمام التّلاميذِ. و تُحالُ الوليّة على القضاءِ لاتهامها بارتِكابِ جرِيمتيْنِ٬الجريمة الأولى ” من أجلِ صدورِ قولٍ يتضمّن تمييزا عُنصريا بِقصد الاحتقار و النيْل من الكرامة ” طبق الفصلين 2 و 8 من القانون عدد50 لسنة 2018 المؤرخ في 23 أكتوبر 2018 المتعلق بِالقضاءِ على جميع أشْكال التّمييز العُنْصرِي٬ و الجريمة الثانية – بِمعيّة زوجها الذي أُبقِي بِحالة سراح- ” من أجلِ هضم جانِب موظف عمومي بِالقول و التّهديد حال مباشرته لوظيفه” طبق الفصل 125 من المجلة الجزائية. و قد قامت هيئة الدفاع عن المدرّس أحمد الطرابلسي بِتقديم مطالب إلى هيئة المحكمة٬واحديتعلّق بِطلب القيام بالحق الشخصي و آخر بِطلب تأخير الجلسة .من جِهتِهم تقدّم مُحامو المُتهمة بِطلب الإفراجِ عنْها. و تم اثر الجلسة رفض مطلب الإفْراجِ عن المُتّهمةمن قبل قاضي الناحية وتأخير الجلسة ليوم الثلاثاء 5 فيفري. و كان ممثلون عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع صفاقس الشماليّة قد حضروا جِلسة المُحاكمة تضامُنا مع المُتضرر من الاعتداء العُنصري و مساندة له. الأستاذة ندى الهمامي