تم في الاونة الاخيرة الاستغناء عن خط صفاقسباريس من مطار صفاقسطينة الدولي وعلم موقع الصحفيين ان السبب الرئيسي وراء ذلك هو عزوف الصفاقسية عن السفر في هذا الخط وعدم توفر العدد الكافي من المسافرين وهو ما يكبد الشركة خسائر فادحة . و قد ذلك الى الرغبة في السفر من مطار تونسقرطاج او من مطار المنستير لسهولة المعاملات الديوانية التي يعتبرها البعض معقدة ومشددة في صفاقس وتتطلب وقتا طويلا جعل اغلب المسافرين يخيرون التنقل الى المنستير والعاصمة . ويرى بعض أصحاب وكالات الاسفار أنه لولا رحلات العمرة لانتهى مطار صفاقس وتوقف فيه النشاط واقترحوا ايجاد رحلة نحو اوربا خاصة بمطار صفاقس لا تتوفر في مطار قرطاج او اي مطار آخر داخل البلاد حتى يكون مطار طينة قبلة للمسافرين من كل الولايات وتعود فيه الحياة وبهذا الحل يمكن انقاذه. فهل تجد الخطوط التونسية رحلة أو وجهة خاصة بمطار طينة و يقبل عليها المسافر من صفاقس وخارجها حتى لا يموت مطار طينة الدولي موتا تاما بعد موته سريريا .