أعلن حزب ”قلب تونس” الذي يرأسه نبيل القروي في بيان عن التحاق جملة من الشخصيات به بعد استكمال إجراءات التكوين ونشرها بالرائد الرسميّ بتاريخ 21 جوان 2019. وهم على التوالي : لمياء الفراتي، عياض اللومي، رضا شرف الدين، فتحي الهويدي، سميرة الشواشي، أسامة الخليفي، عماد درويش، ظافر ناجي، الصادق جبنون، عبد الناصر بن حميدة، وليد المهيري، محمد بن عثمان، حاتم مليكة، مها العيساوي، عبد العزيز بلخوجة، يوسف زروق، وليد مطيرة، رفيق عمارة، إيناس بوصفارة، جوهر المغيربي، سمير دغفوس ، سامي عاشور، سفيان بن تونس، اسكندر القروي، ليليا بالليل ، أديب الجبالي، وريدة درويش، ليلى الرايس حموديّة، توفيق طالب، هشام مرزوق، رجاء كلاعي، توفيق عيادي، مراد الحمزاوي، ليليا معرف، حسام زايد، سليم سعيد، سفيان الحباشي، وسام خلبوس، محمد علي سعيد. وأشار البيان إلى أنّ حزب “قلب تونس” سيعلن عن بقية إطاراته وقياداته المركزية والجهويّة والمحلية في الداخل والخارج وقائمات مرشّحيه للانتخابات التشريعية، فيما تواصل هياكله المختصة النقاش مع قوى وشخصيات وطنية عبرت عن رغبتها في الالتحاق بالحزب، حسب نصّ البيان. من جهة أخرى أعلن الحزب أنّ معركة الحقيقيّة ستكون ”ضدّ الفقر بكلّ أشكاله ومظاهره بدء بالبطالة وصولا إلى التهميش و مرورا بتدهور كلّ المؤشرات الاقتصادية والتنمويّة وخصوصا انهيار الطّاقة الشرائيّة لدى قطاعات كبيرة جدّا وعلى رأسها الطبقة الوسطى”. واعتبر أنّ ”إصرار الحكومات المتعاقبة على إعادة إنتاج نفس منوال التنمية بنفس الآليات لن يؤدّي إلى غير إعادة إنتاج نفس النتائج التي دمّرت الاقتصاد الوطنيّ ورهنته بالتداين الخارجيّ وقتلت روح المبادرة والاستثمار وهدّمت الإدارة وواصلت تهميش أكثر من نصف جهات البلاد”. وأعلن الحزب أنّه ”سيعتمد مقاربة جديدة قلبها ومحورها المواطن وأساسها التشارك بين الحكومة والأطراف الاجتماعية وعلى رأسها الاتحاد العام التونسيّ للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة”.